الاية: لانة يخبيئنى فى مظلتة فى يوم الشر . يسرنى بستر خيمتة على صخرة يرفعنى(مز5:27)
القصة:
سافر الوالدان فى واجب عزاء الى القاهرة و ترك ابنهما و ابنتهما الشابين الجامعين فى الاسكندرية ظز وفى هذة اليلة انقطع التيار الكهربائى فاضاء كل منهما شمعة فى غرفتة واخذا يتابعا المذاكرة . وبعد فترة تعب الابن من المذاكرة وقام ليصلى وبعد انتهاء صلاتة سمع طرقا على الباب فلما فتح الباب وجد ابونا بيشوى كامل امامة فتعجب لانة كان قد تنيح ,وسالة ابونا بيشوى هل صليت ؟ فخجل وصمت فقال لة ابونا (( لاتصلى بعد ذالك باستعجال اذهب ايقظ اختك لنصلى معا)) ذهب الشاب الى حجرة اختة فوجدها نائمة و الشمعة قد انتهت و بدات النار تشتعل فى ملاة السرير فاسرع يوقظها و اطفا النار وخرجا الاثنان ليصليا مع ابونا بيشوى فلم يجداة فوقفا يصليان من كل قلبيهما ويشكران اللة و ابونا بيشوى لى محبيتهما و انقاذهما من الموت .
*صلاتك المرفوعة امام اللة مهما كانت قصيرة او بدون تركيز فى غالية جدا عندةلانك بها تشترك مع القديسين فى تسبيح اسمة القدوس فتستدر بها مراحمة ويرسل للك ملائكتة و قديسية يحطون بك و ينقذوك من كل خطر حتى ولو تكن متنبها فكم من الاخطار لم تعرفها انقذك اللة منها .
* ولكن صلاتك اذ كانت بتركيز وحارة فهى اعظم فى نظر اللة.
*ان اللة يسمع كل كلمة تقولها وكيف تقولها ويود ادخاللك فى شركة قديسية المسبحين حولة , ولكن تهاونك وتشتت ذهنك اثناء الصلاة يجعل منظرك خجلا بينهم ويحزن اللة لضعف محبيتك نحوة , ولكنة يظل يعتنى بك و قديسوة يصلون لاجللك حتى تشعر بمحبتة وتلتصق بة بكل قلبك.