خطية الزنا ورد اول ذكر لها فى الوصايا العشر فى سفر الخروج أصحاح عشرين و كان يقصد بها فى الناموس فى العهد القديم بالزنا الفعلى، لكن فى العهد الجديد رفع السيد المسيح له المجد سقف الوصية ليكون فقط بالشهوة و النظر
ويقول قداسة البابا شنودة الثالث "أقام المسيح ثورة فكرية في المفاهيم: في معني القريب والعدو, وفي معني الحب, وفي تعريف كثير من الخطايا, مثل مفهوم الزنا والنجاسة.
كانوا يفهمون الزنا علي انه الزنا الفعلي. فقال لهم سمعتم أنه قيل للقدماء لاتزن.
وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر الي امرأة ليشتهيها, فقد زني بها في قلبه( مت5:28,27). وهكذا اظهر لهم أنه يوجد زنا بشهوة القلب, وبنظرة العين. وأن الخطيئة لاتبدأ بالعمل, إنما تبدأ بالحواس وفي القلب أولا. وأنه يجب أن يحصل الانسان علي طهارة القلب, لأنه بشهوة القلب يعتبر زانيا, حتي لو لم يخطئ بالفعل" و هكذا يكون الإثنان متساويان فى الخطية،
أما عن نظرة الله للخاطىء فهى نظرة كلها حب و رحمة و تحنن فى إنتظار توبته فهو الأب الواقف فى إنتظار رجوع إبنه الضال إليه حتى يقبله و يقع على عنقه